سلسلة المفاتيح الدعوية لسور القرآن الكريم [ مفاتيح سورة الشورى ]

من طرف **Ahmad Fares** الأحد نوفمبر 27, 2011 10:42 am

إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ...
أما بـــــــــعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هدى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم وشر الأمور محدثاتها ،
وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
ثم أما بـــــــــعد: أحييكم بتحية الإسلام

السلام عليكم و رحمة الله

شرف كبير أن أتقدم إليكم بهذه السلسلة بعنوان

سلسلة المفاتيح الدعوية لسورالقرآن الكريم

لفضيلة الدكتور عبد الحي الفرماوي
رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر

مفاتيح سورة الشورى .

أولاً:اسم السورة

لهذه السورة من الأسماء:
1- سورة الشورى(1).
وذلك:
من قوله تعالى {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى 38]، وفيها
إشعار: بذلة الدنيا، وعزة الآخرة، وصفات طالبيها، مع اجتماع قلوبهم بكل
حال.(2)
2- سورة "حم عيسق"(3).
وذلك: لافتتاحها بها.
3- سورة "عيسق"(4).
وذلك ـ كذلك ـ لافتتاحها بها(5).

ثانياً : عدد آيات السورة و كلماتها و حروفها
عدد آياتها(6): (53) ثلاث وخمسون آية.
وعدد كلماتها: (866) ثلاثمائة وست وستون كلمة.
وعدد حروفها: (3088) ثلاثة آلاف وثمانية وثمانون حرفاً.

ثالثاً : ترتيب السورة فى المصحف و فى النزول
أ‌- في المصحف.. بعد: سورة "فصلت"، وقبل: سورة "الزخرف".
ب‌- في النزول.. بعد: سورة "فصلت"، وقبل: سورة "الزخرف".

رابعاً : سبب نزول السورة
لم نعثر على سبب لنزولها.
بيد أن هناك آيات منها: لها أسباب نزول.
وليس من غرضنا ذكر أسباب نزول آيات من هذه السورة، أو تلك.

خامساً : مكية السورة و مدنيتها
هذه السورة: مكية
سوى الآيات [23-27] فقد قال العلماء: أنها مدنية.

سادساً : فضل السورة
انظر: ما ورد في فضل سورة (فصلت).
حيث يصح إطلاقه على هذه السورة الكريمة.
غير أننا نؤكد على: ضرورة الانتباه لما يذكره بعض المفسرين في كتبهم من حديث (أبي بن كعب) الموضوع، كما بينا في مفاتيح سورة الفاتحة.
وقد
ذكروا هنا من هذا الحديث الموضوع: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من
قرأ حم عيسق: كان ممن تصلى عليه الملائكة، ويستغفرون له، ويسترحمون له".

سابعاً : صلة السورة بما قبلها
ترتبط هذه السورة الكريمة بما قبلها: إرتباطاً وثيقاً.
حيث اشتملت كل منها على: ذكر القرآن، ودفع مطاعن الكفار فيه.
والتخفيف عن النبي صلى الله عليه وسلم من آلام هذه المطاعن الكاذبة في القرآن الكريم.

ثامناً : هدف السورة
بيان وحدة الرسالات، وهي إقامة الدين، والاجتماع عليه.
الحديث عن الوحي: مصدره، ومادته، ووحدته، وحقيقته.
وذلك: بصفة عامة.
ومن ناحية خاصة:
الحديث عن القائد والجماعة القائدة: صفاتها، ودورها، وضرورتها، وثوابتها.
كذلك:
بيان ضرورة(7) الاجتماع على الدين، الذي أساسه الإيمان، وأم دعائمة
الصلاة، وروح أمره الألفة بالمشاورة، المقتضية لكون أهل الدين كلهم فيه
سواء، كما أنهم في العبودية لشارعه سواء.
وأعظم نافع في ذلك: الإنفاق، والمواساة بما في اليد، والعفو، والصفح عن المسيء، والإذعان للحق في الخضوع للآمر الحق وإن صعب وشق.
والداعي إلى ذلك كله: إليه هذا الكتاب، الذي هو روح جسد هذا الدين، المعبر عما دعا إليه من

محاسن الأعمال، وشرائف الخلال بالصراط المستقيم.

تاسعاً : تقسيم آيات السورة موضوعيا
تتكون هذه السورة الكريمة من: ثلاثة أقسام.(
القسم الأول.. عبارة عن (6) آيات
من الآية الأولى... حتى نهاية الآية (6)
وفيه:
الحديث عن ظاهرة الوحي.
ثم التعريف بالله سبحانه وتعالى، وبيان عظمته، وذكر بعض أسمائه، سبحانه وتعالى، ورقابته على المشركين.
وكذلك: الحديث عن الملائكة، واستغفارهم لمن في الأرض.
والقسم الثاني... عبارة عن (45) آية.
من الآية (7) حتى نهاية الآية (51).
وفيه:
الحديث عن حكمة إنزال القرآن.
والحكم على كل خلاف يقع بين الناس، مع إعطاء نموذج على الاختلاف في قضية الكفر والإيمان.
ثم: بيان أن ما شرع في هذا الدين هو ما شرع في الرسالات السابقة، مع التركيز على أن الدين: شريعة وجماعة.
والحديث عن موقف المشركين وأمثالهم من هذا المضمون للدين، وبيان ما ينبغي أن نواجه به هذه المواقف،
خاصة: وأن حجج كل هؤلاء ـ في مواقفهم ـ باطلة.
وكذلك:
الحديث عن الإسلام الذي هو الحق والعدل: والحث على: إقامته من خلال التذكير بقرب الساعة.
وكذلك:
بيان أن الله عز وجل لطيف بعباده، رازق، قوي، عزيز..
ومن ثم: فعلى الإنسان أن يعمل للآخرة مطمئن النفس، مستريح الخاطر على رزقه المقسوم.
ثم يناقش هذا القسم قضيتين.
الأولى: قضية السير في شرع غير شرع الله سبحانه وتعالى.
الثانية: قضية إتهام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكذب على الله سبحانه وتعالى.
ثم يأتي الحث على التوبة، وبيان من هم الذين يستجيبون لدعوة الله.
وفيه: الحديث عن صفات الذين يستأهلون رضوان الله، وهم الذين يقيمون دين الله، ولا يتفرقون فيه.
وتحدد الآيات صفات هؤلاء
وهم جماعة المسلمين،
وتبين خصائصهم،
وتعطينا الميزان الذي نتعرف به عليهم؛ لنلتزم معهم وبهم، ونتحقق بأخلاقياتهم، ونقيم الدين معهم.
مع التركيز الواضح على أن الطريق إلى الفلاح في الدنيا، والنجاة في الآخرة: هو إقامة دين الله, والاجتماع عليه.
ثم كان بيان وضع الظالمين، وكيفية التصرف معهم، في الدنيا، وكذلك: ماذا يحدث لهم في الآخرة.
وختام القسم: يكون بالأمر المباشر للاستجابة لشرع الله ودينه.
القسم الثالث.. عبارة عن آيتين فقط .
الآية (52) والآية (53) وهما خاتمة السورة.
وفيه:
بيان أن القرآن روح تحيا به القلوب والأرواح والأنفس والمجتمعات والبشرية كلها.
وأنه من عند الله تعالى ... !!
بدليل: كون محمد صلى الله عليه وسلم، قبل نزوله عليه ما كان يدري ما الكتاب ولا الإيمان.
وكذلك: كون محمد صلى الله عليه وسلم، بعد نزوله أصبح هادياً إلى صراط الله عز وجل، وهو الإسلام.
وثالثاً: كون هذا القرآن نفسه نورا يهدي الله به من يشاء إلى الحق الخالص الكامل.
ملحوظات هامة:
(1) يبدأ القسم الأول بقوله تعالى {كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ...} [الآية 30]
ويبدأ القسم الثاني بقوله تعالى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ...} [الآية 7]
ويبدأ القسم الثالث بقوله تعالى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ...} [الآية 52]
(2) تكررت مادة الوحي بلفظها في السورة ست مرات، في كل من الآيات: 3، 7، 13، 52 مرة واحدة، وفي الآية 51 مرتان.
(3) تضمنت هذه الأقسام الثلاثة أغراض القسم المكي من القرآن الكريم.
ففيها:
الحديث عن: الإيمان بالله، ووحدانيته.
في مثل قوله تعالى {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ....} [الآية4]
وفي مثل قوله تعالى {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ...} [الآية 12]
وفي مثل قوله تعالى {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا...} [الآية 28]
وفي مثل قوله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ...} [الآية 29]
وفي مثل قوله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ} [الآية 32]
وفي مثل قوله تعالى {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء...} [الآية 49]
وفي مثل قوله تعالى {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِيَاء اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ..} [الآية 6]
وفي مثل قوله تعالى {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ...} [الآية 9]
الحديث عن: الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم والرسالات.
في مثل قوله تعالى {كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ...} [الآية 3]
وفي مثل قوله تعالى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ....} [الآية 7]
وفي مثل قوله تعالى {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ....} [الآية 13]
وفي مثل قوله تعالى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا...} [الآية 52]
الحديث عن: القرآن
في مثل قوله تعالى {أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى...} [الآية 7]
الحديث عن الملائكة:
في مثل قوله تعالى {وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ} [الآية 5]
الحديث عن: اليوم الآخر..
في مثل قوله تعالى {يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الآية 7]
وفي
مثل قوله تعالى {اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ
لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ
وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ} [الآية 47]
الحديث عن القضاء والقدر
في مثل قوله تعالى {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاء...} [الآية 19]
وفي مثل قوله تعالى {.... وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ} [الآية 27]
وفي
مثل قوله تعالى {... وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا
رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ
أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ} [الآية 48]

عاشراً : أبرز موضوعات السورة
وخلاصة ما تضمنته السورة الكريمة من الموضوعات(9)
1- إنزال الوحي على رسوله صلى الله عليه وسلم.
2- اختلاف الأديان: ضروري للبشر.
3- أصول الشرائع: واحدة لدى جميع الرسل.
4- اختلاف المختلفين في الأديان: بغي وعدوان منهم.
5- إنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن قامت الأدلة على صدقه.
6- استعجال المشركين لمجيء الساعة وإشفاق المؤمنين منها.
7- من يعمل للدنيا يؤت منها وماله حظ في الآخرة، ومن يعمل للآخرة يوفقه الله للخير.
8- ينزل الله الرزق بقدر بحسب ما يرى من المصلحة.
9- من الأدلة على وجود الخالق, خلق السموات والأرض, وجرى السفن في البحار.
10- متاع الآخرة خير وأبقى من متاع الدنيا.
11- جزاء السيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله.
12- يتمنى المشركون يوم القيامة: العودة إلى الدنيا حين يرون العذاب.
13- إذا عرض المشركون على النار: نظروا إليها من طرف خفي وهم خاشعون أذلاء.
14- ليس على الرسول إلا البلاغ.
15- يهب الله لمن يشاء الإناث ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً.
16- أقسام الوحي إلى البشر.
17- الرسول قبل الوحي ما كان يدري شيئاً من الشرائع.

حادى عشر : بعض الدروس المستفادة
1- في قوله تعالى {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ....} [الآية 15]
قال ابن كثير: اشتملت هذه الآية على عشر كلمات مستقلات. كل منها منفصلة عن التي قبلها, حكم برأسها.
قالوا: ولا نظير لها سوى آية الكرسي. فإنها أيضاً عشرة فصول كهذه.
2-في
قوله تعالى {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا
تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ
وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا
أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ
اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [الآية 15]
في هذه الآية: صفات القائد.
وهي: عشر صفات.
وتنقسم إلى:
قسمين:
فعلى, وقولي.
الصفات العملية:
1- الدعوة إلى ما أوحى إليه من عبادة الله والتجمع عليها.
2- الاستقامة - ومن معه - على عبادة الله كما أمره الله والاجتماع على ذلك.
3- عدم إتباع المشركين فيما يهوونه ويعتقدونه.
الصفات القولية:
1- الإيمان بجميع الكتب المنزلة.
2- أن يعلن أنه مأمور بالعدل بينهم.
3- الإقرار بالله رب الجميع.
4- أن يعلن البراءة من أعمالهم ومعتقداتهم.
5- أن يعلن عدم الخصومة الشخصية بينه وبينهم.
6- أن يعلن إيمانه بيوم الجمع وهو يوم القيامة.
7- أن يعلن: أن المرجع والمصير إلى الله تعالى.

3-
في قوله تعالى {فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ
الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ...} [الآيات 36-43]
صفات أمة القيادة:
وهي:
1- الإيمان.
2- التوكل على الله.
3- اجتناب كبائر الإثم والفواحش.
4- المغفرة عند الغضب, وكظم الغيظ.
5- الإستجابة لله تعالى.
6- إقامة الصلاة.
7- الشورى بينهم في جميع أمورهم.
8- الإنفاق في سبيل الله مما رزق الله.
9- الإنتصار إذا بغى عليهم.
10- عدم تجاوز العدل في الإنتصار.
11- الإصلاح لما أفسده الطغاة.
12- والصبر لبلوغ الهدف، والحفاظ على هذه الصفات، أو الصبر لنوالها، ويكون مع الصبر والغفران ما يدل على نقاء السريرة.
{وَالَّذِينَ
إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ * وَجَزَاء سَيِّئَةٍ
سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ
إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ
فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى
الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ
الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ
إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الآيات 36-43]

ثانى عشر : مصادر المفاتيح و هوامش البحث
1- انظر: السخاوي / جمال القرآء 1/37
2- الفيروزابادي / بصائر ذوي التمييز 1/418
البقاعي / نظم الدرر (تفسير الشورى)
الزركشي / البرهان (النوع 14)
السيوطي ا/ لإتقان (النوع 17)
الشوكاني / فتح القدير (تفسير الشورى)
الآلوسي / روح المعاني (تفسير الشورى)
القاسمي / محاسن التأويل (تفسير الشورى)
3- انظر: السخاوي، البقاعي، الزركشي، الشوكاني، الآلوسي
(مصادر سابقة)
4- انظر: الفيروزابادي، الزركشي، الآلوسي (مصادر سابقة)
5- انظر: الفيروز/ ابادي بصائر 1/418
6- انظر: مكي بن أبي طالب / التبصرة ص321
السخاوي / جمال القرآء 1/216
الفيروزابادي / بصائر 1/418
النيتسابوري / غرائب القرآن (تفسير الشورى)
الآلوسي / روح المعاني (تفسير الشورى)
محمد غوث / نثر المرجان 6/335
7- انظر: البقاعي / نظم الدرر (تفسير الشورى)
8- انظر: سعيد حوى / الأساس (تفسير الشورى)
9- انظر: المراغي / تفسير المراغي (تفسير الشورى)

بقلم فضيلة الدكتور عبد الحي الفرماوي
رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر