نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المواضيع الأخيرة
» يهم أحب الى إليكمن طرف 3abody الإثنين أبريل 20, 2015 5:00 pm
» رن جوالك بالغلط رقم غريب...
من طرف 3abody الإثنين أبريل 20, 2015 4:58 pm
» --- الغيرة ---
من طرف 3abody الإثنين أبريل 20, 2015 4:56 pm
» الإعجاز في القرآن الكريم
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:26 pm
» الفتن
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:26 pm
» وحدة الأمة الإسلامية
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:25 pm
» الخشوع في الصلاة
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:25 pm
» حكم الاستماع للاغاني
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:25 pm
» تقدير المعلّم والعلماء
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:25 pm
» الدعاء عند سماع الرعد
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:24 pm
» سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:24 pm
» وَصْلِ صفِّ الصلاة
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:24 pm
» يُغبطهم النبيون والشهداء
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:24 pm
» كيف تطرد الجن
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:23 pm
» ويدرؤون بالحسنة السيئة
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 3:23 pm
» لعبة المستحيلاااات ..
من طرف ساحرة الشرق السبت أبريل 11, 2015 10:56 am
» لماذا لا نقبل النصيحة كبرياء ام ماذا
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 9:03 am
» نقاط من أعماق حياتنا
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 9:02 am
» •.♥.• عندمــا يغــيب الرجــل مـن حيــاة المــرأة •.♥.•
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 9:02 am
» اقتل هؤلاء الخمسه لتعيش بسعاده
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 9:01 am
» كل أنسان له أ حساس
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 9:00 am
» هل الانسان اكثر غدر من البحر
من طرف سموحة السبت أبريل 11, 2015 9:00 am
» hiiiiiiiiiii
من طرف سموحة الجمعة أبريل 10, 2015 7:34 pm
» مرحبا انا جديدة
من طرف سموحة الجمعة أبريل 10, 2015 7:33 pm
» أسرار عبقرية شكسبير وآينشتاين
من طرف سموحة الجمعة أبريل 10, 2015 7:32 pm
» كارل ماركس Karl Marx
من طرف سموحة الجمعة أبريل 10, 2015 7:31 pm
» جابر بن حيان
من طرف سموحة الجمعة أبريل 10, 2015 7:31 pm
» الفريد نوبل
من طرف سموحة الجمعة أبريل 10, 2015 7:31 pm
» مشجعات ريال مدريد و برشلونا
من طرف Rania الجمعة أبريل 10, 2015 7:27 pm
» MBC2 تعرض أفضل 9 أفلام رعب
من طرف Rania الجمعة أبريل 10, 2015 7:26 pm
» دنيا بطمة تخسر لقب Arab Idol وتربح سيارة "كورفيت"
من طرف Rania الجمعة أبريل 10, 2015 7:26 pm
» على mbc اقوى افلام القوى الخارقة
من طرف Rania الجمعة أبريل 10, 2015 7:26 pm
» قنوات MBC جديد
من طرف Rania الجمعة أبريل 10, 2015 7:25 pm
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 120 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 120 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 158 بتاريخ الأحد نوفمبر 03, 2024 6:03 am
بحـث
ستيف جوبز.. "ساحر التكنولوجيا" بعصا "آبل"
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ستيف جوبز.. "ساحر التكنولوجيا" بعصا "آبل"
"الإبداع
والشغف والطاقة التي تمتع بها كانت مصدرا لاختراعات لا تعد ولا تحصى، أثرت
وحسنت حياتنا".. هكذا كان رثاء شركة آبل الأمريكية الشهيرة لرئيس تنفيذها
السابق ستيف جوبز والمساهم في تنفيذها والذي توفي عن عمر يناهز 56 عاماً، بعد معاناة من مرض سرطان البنكرياس، وتأتي وفاته بعد قليل من كشف عملاق التقنية الأمريكي عن أحدث منتجاته، "آي فون 4".
ستيفن
بول جوبز كان مخترعًا وأحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة وعُرف بأنه
المؤسس والمدير التنفيذي السابق لشركة آبل ورئيس مجلس إدارتها وأطلق عليه
داخل الشركة بـ"الساحر". وكان الرئيس التنفيذي لشركة بيكسار ثم عضوًا في
مجلس إدارة شركة والت ديزني على أثر صفقة استحواذ انتقلت بيكسار بموجبها
إلى ملكية ديزني.
في
أواخر السبعينيات، قام جوبز مع شريكيه ستيف وزنياك ومايك ماركيولا، وآخرين
بتصميم وتطوير وتسويق واحد من أوائل خطوط إنتاج الحاسب الشخصي التجارية
الناجحة، والتي تعرف باسم سلسة "آبل" فيما بعد وفي أوائل الثمانينات كان
جوبز من أوائل من أدركوا الإمكانيات التجارية لفأرة الحاسب وواجهة المستخدم
الرسومية الأمر الذي أدى إلى قيام آبل بصناعة حواسيب "ماكنتوش"، وبعد
خسارة صراع على السلطة مع مجلس الإدارة في 1985، استقال جوبز من آبل وقام
بتأسيس "نكست" وهي شركة تعمل على تطوير منصات الحواسيب في التعليم العالي
والأسواق التجارية ثم قامت آبل بالاستحواذ على "نكست" في عام 1996 وعاد
جوبز إلى آبل وأصبح المدير التنفيذي في 1997.
البداية
ولد
ستيف بول جوبز في الرابع والعشرين من فبراير 1955 بـ "جرين باي" في ولاية
كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ابن بالتبني لكل من بول
وكلارا جوبز، والداه الحقيقيان هم جوان سيمسون وعبد الفتاح جندلي، من أصل
سوري، والمولود في مدينة حمص –بحسب موسوعة ويكيبيديا على الإنترنت- ولديه
أخت تدعى منى سيمبسون وهي روائية مشهورة التقى بها بعد سنوات طويلة بسبب
تبنيها من قبل عائلة أخرى.
التحق
جوبز بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاء ويذهب للعمل في الأجازة الصيفية،
وشغف بالإلكترونيات منذ صغره فكان ولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات،
كانت أولى ابتكاراته وهو في المرحلة الثانوية وكانت عبارة عن شريحة
إلكترونية، ونظراً لولعه بهذا المجال أتيحت له الفرصة من أجل التدرب في
إحدى الأجازات الصيفية بشركة هوليت باكرد " HP " وهناك تعرف جوبز على المهندس الإلكتروني ستيفين وزنياك، واللذان سوف يحققا معاً خطوات هامة في عالم التكنولوجيا بعد ذلك.
تخرج
جوبز من مدرسته الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون،
لكنه لم يحقق النجاح بالجامعة فرسب في عامه الأول وقرر ترك الدراسة، ولم
يقف جوبز ساكناً بعد تركه للدراسة بل سعى لتنمية مهاراته في مجال
التكنولوجيا والإلكترونيات، فقدم ورقة بأفكاره في مجال الإلكترونيات لشركة
"أتاري" الأولى في صناعة ألعاب الفيديو وتمكن من الحصول على وظيفة بها
كمصمم ألعاب، ثم ترك جوبز عمله لفترة سافر فيها للهند ثم ما لبث أن عاد مرة
أخرى لمواصلة عمله بـ "أتاري". توفي عام 2011 في 5 أكتوبر بسرطان
البنكرياس.
وقد اختارته مجلة Inc
شخصية العقد من 1980 إلى 1989، وقامت مجلة "تايم" باختياره كأكثر الشخصيات
مخاطرة لعام 1982، كما تصدرت شركة "آبل" المركز الأول على قائمة الشركات
العالمية الخمسين الأكثر ابتكاراً في العالم ثلاث مرات، وحصلت على جائزة
"بزنس ويك" العالمية.
الثنائي الإلكتروني
عاد
جوبز مرة أخرى ليلتقي ستيف وزنياك عام 1975 وذلك عندما انضم جوبز إلى
"هومبرو كمبيوتر" – ناد لمطوري أجهزة الكمبيوترات الشخصية – والذي كان من
بين أعضائه وزنياك، الذي مثل وجوده ولقاءه بجوبز شرارة البدء لثنائي
إلكتروني سينطلق في عالم التكنولوجيا.
كان
وزنياك قد اكتشف لعبة في معلبات طعام الأطفال " كاب أند كرانش" تنتج
الرنات التي تستخدمها شركات الهواتف في الاتصالات بعيدة المدى، وبمساعدة
جوبز تمكن وزنياك من صنع علبة صغيرة يتم استخدامها مع التليفون للاحتيال
على الشركات وإجراء اتصالات بعيدة المدى، وعمل جوبز على الاستفادة من هذا
الاختراع فقام ببيعه لعدد من طلاب المدارس ثم توقف بعد ذلك خوفًا من
الملاحقة القانونية.
قرر الاثنان الانضمام معًا واقتحام عالم التكنولوجيا فترك وزنياك عمله كمهندس بشركة HP
وانضم إلى جوبز من أجل جمع رأس مال صغير وتأسيس شركة تهتم بتكنولوجيا
الكمبيوتر الشخصي، وبالفعل نجحا في عام 1976من إطلاق شركة "آبل" أو
"التفاحة" وكان جوبز حينها في الحادية والعشرين من عمره وكان وزنياك يكبره
بأربع سنوات، وتمكن الاثنان من تصميم أول نموذج للكمبيوتر الشخصي، وكانت
الفكرة المسيطرة على جوبز هي دمج لوحة المفاتيح مع جهاز الكمبيوتر، وجاء
الاختراع الأول لجوبز ووزنياك حاملاً اسم " آبل 1" ومشكلاً ثورة في مجال
الكمبيوتر، وتمكنا من تحقيق ثروة معقولة كانت ثمار بيع 600 جهاز كمبيوتر.
تفاحة ستيف
انطلق
جوبز ووزنياك في طريقهم لتطوير جهازهم الجديد فبعد "آبل 1" سعيا من أجل
إنتاج كمبيوتر آخر أكثر تعقيدًا ولكن أسهل في الاستخدام، وقد جذب نجاحهم
أعين المستثمرين، ففي عام 1977 قرر الرئيس التنفيذي السابق لشركة "إنتل
مايك ماركولا" الاستثمار في "آبل" وأصبح رئيس مجلس إداراتها بالإضافة لعدد
من المستثمرين الآخرين، جاء "آبل 2" بعد ذلك ليشهد انطلاقة قوية في مجال
الكمبيوتر الشخصي ويكتسح السوق الأمريكي بما يتضمنه من تكنولوجيا متقدمة
وبرامج عالية الجودة، تمكن جوبز من تسويق منتجه الجديد فباع مئات الأجهزة.
لم
يتمكن لوزنياك من الاستمرار في تحقيق حلمه حيث تعرض لحادث طائرة، خرج منه
بإصابات بالغة لم يتمكن من الاستمرار بسببها فقرر التفرغ لحياته ومشاريعه
الاجتماعية وتدريس الكمبيوتر في مكتبه بكاليفورنيا.
صعودًا وهبوطًا
صعدت
أسهم "آبل" سريعًا إلى القمة ففي عام 1980 وبعد طرحها لأسهمها في اكتتاب
عام أولي بسعر 22 دولار للسهم، قفزت لتصبح 29 دولار وأصبحت قيمة " آبل "
السوقية تقدر بـ 1.2 مليار دولار، وكان جوبز مساهما رئيسيا بالشركة بحصة
تقدر بـ 15% من الأسهم.
استمر
جوبز في سعيه من أجل التطور وابتكار التكنولوجيا، فأنتجت الشركة "آبل 3"
ولكن لم يكتب له النجاح فتم استعادة الكمية الأولى منه من السوق، بسبب بعض
العيوب التقنية به.
وبما أن لكل تكنولوجيا منافسيها قامت شركة "IBM
" بإنتاج الكمبيوتر الشخصي وبالفعل أصبحت بمنتجها منافس قوي لشركة جوبز،
والذي قام بدوره بشن حملة شرسة من أجل المحافظة على موقعه في سوق
التكنولوجيا.
في
عام 1982 سعى جوبز من أجل إقناع جون سكولي من شركة "بيبسي" ليكون المدير
التنفيذي لـ "آبل" وتم طرح جهاز جديد في السوق باسم "ليزا" وعلى الرغم من
التقنية العالية لهذا الجهاز إلا أنه عانى من الفشل نظراً لسعره المرتفع،
عقب ذلك سارع جوبز من أجل تطوير جهاز "ليزا" فتم استخدام نفس التكنولوجيا
ولكن بصورة أبسط وجاء عام 1984 ليشهد انطلاقة أول كمبيوتر "ماكنتوش" والذي
غزا السوق بقوة وحقق الكثير من النجاح.
قرر
جوبز عام 1985 أن يترك العمل بمؤسسة "آبل" الذي يرجع له الفضل في تأسيسها،
وقام ببيع كامل حصته بها، ولم يقف جوبز عند هذا الحد بل سعى من أجل إنشاء
شركة أخرى أسماها "نكست ستيب" وقد شارك في تمويل هذه الشركة الجديدة كبار
رجال الأعمال والتكنولوجيا مثل الملياردير روس بيرو وغيره.
في
عام 1989 قام جوبز بإنتاج أول كمبيوتر يحمل اسم "نكست" والذي على الرغم من
تفوقه التقني إلا أنه لم يكتب له النجاح تجاريًا نظرًا لارتفاع سعره.
تعرض
مصنع جوبز الجديد المسمى "نكست" للخسائر المتتالية مما جعله يغلقه في
فبراير 1993، وتوقف عن تصنيع الكمبيوترات مكتفياً بالبرامج.
العودة لـ " آبل"
لم
تتمكن " آبل " من تحقيق الثبات فأخذت في الانهيار سريعاً وتقلصت حصتها في
السوق بشكل كبير، وتنقلت من مدير إلى أخر حتى استقرت رئاسة مجلس الإدارة مع
جيلبرت أميليو والذي لم يجد طوق للنجاة ينقذ به الشركة من الانهيار سوى
ستيف جوبز، والذي قام أميليو بدعوته للانضمام لمجس إدارة "آبل" كمستشار لها
عام 1995.
وفي
هذا العام تمكنت شركة جوبز "نكست " من تحقيق أرباحا بعد تأرجحها صعوداً
وهبوطاً، وبدأ تعاون مع قطبي التكنولوجيا بيل جيتس – الرئيس السابق
لمايكروسوفت- وستيف جوبز لتصميم برنامج "ويندوز إن تي".
في
ديسمبر 1995 قامت شركة "آبل" بشراء شركة "نكست" بـ 400 مليون دولار، وتم
تعين ستيف جوبز رئيساً تنفيذياً مؤقتاً لـ "آبل" عام 1997 براتب قدره دولار
واحد سنوياً مما أدخله في مجموعة جينيس للأرقام القياسية كأقل الرؤساء
التنفيذيين تقاضيا للراتب في العالم.
وبعد أن أطلق جوبز كمبيوتر " I mac
" عادت شركة "آبل" مرة أخرى لتلتقط أنفاسها وتستعيد مكانتها في سوق
الكمبيوترات الشخصية مرة أخرى، وفي يناير 2000 أصبح جوبز رئيساً تنفيذياً
دائماً للشركة، ومالكاً لـ 30 مليون سهم منها، وصعدت أرباحها سريعًا.
إلى عالم الكارتون
مرحلة
ثانية انتقل إليها جوبز حيث قرر اختراق عالم الكارتون ولم يبتعد كثيراً عن
التكنولوجيا في ذلك بل وظفها من اجل إضافة المزيد من الإبهار والروعة
عليه، ففي عام 1986 قام بشراء أستديو للرسوم المتحركة من جورج لوكاس ودفع
في هذه الصفقة 10 مليون دولار فأصبح الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة
لها، وقام بالإبداع في هذا المجال الجديد فدمج الرسوم المتحركة مع
تكنولوجيا الكمبيوتر الحديثة، وحقق الكثير من النجاح ففازت شركة "بيكسار"
عام 1988 بجائزة الأوسكار عن فيلمها القصير "تين توي(Tin Toy)" المنفذ بالكامل على الكمبيوتر.
وجاء
جوبز بتكنولوجيته لينقل الرسوم المتحركة من الشكل التقليدي لها إلى شكل
جديد ليحقق المزيد من الإبهار، وتوالت الأعمال التي أنتجتها "بيكسار" ووالت
ديزني فأصدرت فيلم "توي ستوري" Toy Story عام 1995 والذي حقق إيرادات ضخمة، وبعده A Bug's Life، Toy Story 2، Monsters, Inc، Finding Nemo، The Incredibles وغيرها العديد من الأفلام المميزة.
وقد
تألقت وازدهرت شركة "بيكسار" بأفلامها المميزة وطرحت الشركة في اكتتاب في
نوفمبر عام 1995 وبيعت أسهمها بـ 22 دولار للسهم صعدت سريعاً إلى 39 دولار،
أمتلك جوبز فقط دولار ونصف لكل سهم منها وأصبح ملياردير، كما يمتلك جوبز
حصة كبيرة في شركة والت ديزني.
متاجر "آبل"
سعى
جوبز من أجل افتتاح سلسلة متاجر لبيع منتجات "آبل" وعلى الرغم من التخوف
من فتح محلات لتسويق منتجات الشركات نظرًا لكون المتاجر من هذا النوع لا
تجني أرباح وتشتت الذهن عن التركيز في تنمية العمل، إلا أن جاءت محلات
"آبل" عبارة عن متحف يضم أروع ما صنعته "آبل"، كما حرص جوبز على أن ينال كل
مشتري قدر كبير من الرفاهية والتميز أثناء وبعد الشراء، وكان من المعتاد
في سوق الكمبيوتر الأمريكية أن يقوم العميل بطلب الجهاز أو ما يود شراءه ثم
يصل إليه بعدها بفترة مثل ما كان متبع في شركة "دل"، إلا أن جوبز قرر
تغيير ذلك أيضًا وأن يأخذ العميل طلبه مجرد أن يطلبه وقال في ذلك " عندما
أشتري شيئا وأعود به إلى أولادي في البيت، فإني أريد أن أحصل أنا بنفسي على
نظرة الفرحة على وجوه أولادي، لا عامل التسليم"، وقد نجحت محلات "آبل" في
تسويق منتجاتها وزيادة مبيعاتها وتحقيق أرباح استثنائية.
ابتكارات جوبز
عقلية
مثل جوبز لا تتوقف عند حد معين بل تسعى دائمًا من أجل البحث عن الجديد في
التكنولوجيا، ومن الابتكارات التي يرجع الفضل فيها لجوبز هو ما قدمه عام
2001 وهو جهاز " الأي بود" أو جهاز الصوتي المحمول الذي يقوم بتحميل
بالملفات الصوتية من نوع "إم بي ثري"، وحقق هذا المنتج انتشار هائل في جميع
الأسواق العالمية.
عندما
سئل جوبز ذات مرة عن سر الأفكار الخيالية التي تتمتع بها آبل قال "إن من
يعمل في الشركة ليسوا فقط مبرمجين بل رسامين وشعراء ومصممين ينظرون للمنتج
من زوايا مختلفة لينتجوا في النهاية ما ترونه أمام أعينكم".
الاستقالة
قدم ستيف جوبز استقالته من منصبه كمدير تنفيذي في أغسطس 2011 عن عمر يناهز 56 عاماً. وقال في رسالته التي أرسلها لمجلس إدارة الشركة:
"كنت
أقول دائماً بأن لو حدث وأتى يوم لم أعد فيه أهلاً للواجبات والتوقعات
التي تقع على كاهلي كمدير تنفيذي لآبل، سأكون أول من يعلمكم بذلك. مع
الأسف، هذا اليوم قد حل. وامتثالاً لهذا الالتزام، ها أنا أقدم استقالتي من
منصب المدير التنفيذي في آبل. وأحب أن أخدم، إن رأى المجلس ذلك ملائماً،
كرئيس للمجلس، مدير وموظف لصالح آبل. وحيث ما ذهبتم في مسألة من سيعبقني،
فأوصي بقوة بإتمام خططنا للخلافة والقيام بوضع تيم كوك في هذا المنصب. أؤمن
بأن أكثر أيام آبل ابتكاراً وإشراقاً لا زالت أمامها. وأتطلع لمشاهدتها
والمساهمة في نجاحها من منصب جديد. لقد صنعت أفضل صداقات حياتي في آبل،
وأشكرهم جميعاً على كل تلك السنين الكثيرة التي كنا قادرين فيها على العمل
معاً".. ستيف جوبز.
يذكر
أن ستيف جوبز كان في إجازة مرضية قبل تقديم استقالته منذ يناير 2011 حيث
خضع لعملية زرع كبد. وكان قد نجا من مرض السرطان عام 2004.
وفاته
في
منتصف عام 2004، أعلن جوبز لموظفيه أنه قد تم تشخيص حالته بأنه مصاب بورم
سرطاني في البنكرياس ومستقبل هذا المرض عادة ما يكون سيئاً للغاية؛ جوبز
ومع ذلك، ذكر أن لديه نوعًا نادرًا من سرطان البنكرياس، أقل عدوانية. وبعد
رفضه فكرة التدخل الطبي التقليدي والشروع في إتباع نظام غذائي خاص لإحباط
هذا المرض. قرر ستيف استئصال البنكرياس و الإثنى عشر (أو "إجراء يبل") في
يوليو 2004 في عملية تكللت بالنجاح. على ما يبدو لم يتعالج ستيف بالعلاج
الكيمائي أو الإشعاعي. وفي فترة غياب " جوبز "،أدار الشركة مدير المبيعات
والعمليات حول لعالم في آبل، تيمثوي دي دوك. في 5 أكتوبر 2011 أصدرت أسرته بياناً تقول "اليوم، ستيف جوبز مات بسلام".
صدر
بيان منفصل عن "آبل": "نحن نشعر بحزن عميق ليعلن أن ستيف جوبز وافته
المنية اليوم. ستيف تألق، والعاطفة والطاقة كانت مصدرا للابتكارات لا تعد
ولا تحصى التي تثري وتحسين حياتنا جميعا، والعالم هو أفضل بما لا يقاس بسبب
ستيف. حب أعظم إنجازاته كان لبلده وزوجته ، لورين، وعائلته".
وقد
شكل خبر وفاة ستيف جوبز الكثير من ردود الأفعال حيث قام الجميع بتقديم
التعازي إلى عائلته أهمهم بيل جيتس ، لاري بايج، تيم كوك، زوكربيرج مارك ،
سيرجي برين، والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
رثاء ستيف
عائلة
ستيف: "توفي ستيف جوبز محاطا بعائلته كلها وهو يحبنا كثيراً ،نحن ممتنون
له وممتنون لكل من ساعده في هذه الفترة المرضية ووقف بجانبه وسيتم إنجاز
موقع على الإنترنت لكل من يريد إبلاغ تعازيه لنا .نحن نقدر حزنكم معنا ولكن
نطلب منكم احترام خصوصياتنا خلال هذه الفترة القاسية".
رونالد واين، المؤسس المشارك لشركة آبل: "ستيف جوبز من النوع الفريد صعب أن تجد إنسان مثله ..سنشتاق إليه كثيراً".
أوباما:
"نشعر بالحزن الكبير لرحيل ستيف جوبز لأنه يعتبر من أعظم المبدعين
الأمريكيين ولديه جرأة وموهبة يمكن لها أن تغير العالم بأجمعه هذا إضافة
إلى أنه قد رسم الفرح في وجوه الملايين من الأطفال إلى الكهول.
بيل
جيتس صاحب شركة مايكروسوفت: "لقد حزنت جدا على خبر وفاة ستيف، أنا
وماليندا نوجه تعازينا إلى أصدقائه وأقاربه وإلى جميع من أحب أعماله .لقد
قابلت ستيف منذ 30 عاما تقريبا وكنّا زملاء ومنافسين وأصدقاء . من النادر
أن يرى العالم شخصا يؤثر به كتأثير ستيف، وسيستمر هذا التأثير لأجيال عديدة
قادمة".
مارك
زوكربيرج مؤسس موقع "فيس بوك": "ستيف شكراً لك لكونك أفضل معلم وأفضل صديق
شكراً لتعليمنا أن كل إنجاز نقوم به يمكن أن يغير العالم ،سأفتقدك".
رئيس جوجل إيريك شميت: "اليوم يوم حزين جداً بالنسبة إلي فمن غير المحتمل أن تجد في هذا العالم شخص آخر مثل ستيف".
Ahmad Fares- عضو صاعد
- الجنس : عدد المساهمات : 246
الــنــقـــاط : 24627
السٌّمعَة : 12
الموقع : سوريا الحلوة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى