رياضات منوعة الإتحاد الدولي لكرة اليد ينفي اتهامات بالرشوة

أكدت مونا
أوربان المكلفة بقطاع الإعلام في الإتحاد الدولي لكرة اليد أن كافة أعضاء
الإتحاد يدعمون بصفة كاملة التحقيقات التي تجريها السلطات الألمانية في شأن
اتهاماتٍ بقضايا فسادٍ تمس الهيكل الأول في عالم كرة اليد.

وأضافت
أوربان في معرض حديثها عن هذه الإتهامات: "قمنا بمناقشة الأمر في اجتماع
اللجنة التنفيذية، وليس لدينا ما نخفيه وندعم الشرطة بخصوص هذا التحقيق".

ونفى
مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة اليد ما تردد في بعض وسائل الإعلام مؤخراً عن
وجود شبهة فسادٍ ضد رئيسه المصري حسن مصطفى بالحصول على رشاوى مقابل منح
حقوق بث تليفزيوني لشركة "يو اف اي سبورت" للتسويق الرياضي في بطولة العالم
الماضية 2009، كاشفين أنهم سيتعاونون مع التحقيقات الجارية من قبل الشرطة.

وعقبت أوربان مؤكدة أن الموافقة على عقد الشركة السالف ذكرها تم بشفافية بعد طرح حقوق البث للبيع أمام مختلف الشركات بحظوظ متساوية.

وكانت
السلطات الألمانية قد فتحت تحقيقاً في الأسبوع الماضي مع الدكتور حسن مصطفى
وثلاثة أعضاء آخرين بشأن منح حقوق البث التليفزيوني، مقابل الحصول على
رشوة من شركة "يو اف اي سبورت"، وقامت السلطات السويسرية بتفتيش المقر
الرئيسي للاتحاد في سويسرا بالإضافة إلى محل الإقامة الذي يقطن فيه مصطفى
بناء على ذلك التحقيق.

وتأتي هذه
الإتهامات تواصلاً مع رياح الفساد التي هبت بقوة على معظم الهياكل
الرياضية العالمية في السنوات الأخيرة ولعل أبرزها ماحصل في أروقة الإتحاد
الدولي لكرة القدم "فيفا" في السنة الماضية بعدما عصفت الرشوة بكل من
رينالد تيماري وآموس أدامو اللذان يصنفان ضمن قائمة الأعضاء المأثرين في
ترسانة رئيس الفيفا السويسري جوزيف سيب بلاتر في ملف اعتبر قضية سنة 2010.