لمياء طارق ( سكن الطالبات)

من طرف **Admin** الثلاثاء أبريل 10, 2012 6:23 am

تمثل في المسلسل الجديد "سكن
الطالبات"

<table style="border-collapse: collapse;" id="table2" width="100%" border="0">

<tr>
<td>لمياء طارق: الدراما الخليجية
في تطور مستمر</td>
<td width="200" align="left">آخر
تحديث:الاثنين ,09/04/2012 </td></tr></table>

الكويت - “الخليج”:

</td></tr>
<tr>
<td valign="top"><table id="table189" width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">

<tr>
<td width="27">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td>
<td bgcolor="#d9e0e2" valign="middle">

1/1

</td>
<td width="27">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td bgcolor="#edf0f1" valign="top"><table id="table190" width="100%" border="0" cellpadding="2">

<tr>
<td>

</td></tr></table></td></tr></table>

تعيش الفنانة لمياء طارق قصة
حب في الوقت الحالي مع الفنان عبدالله بهمن، ولكنها في النهاية تكتشف ان
هذا الحب مجرد وهم كون بهمن يخونها وتذهب بعد ذلك للارتباط بأحد الأشخاص
وهو دكتور فتتزوجه .

كل هذه الأحداث ستكون في
شخصية “ميمي” في المسلسل الدرامي الجديد “سكن الطالبات” والذي يشارك فيه
مجموعة كبيرة من الفنانين ومنهم اسمهان توفيق وفخرية خميس ونواف النجم
وعبدالله بهمن، وهو من إخراج حسين الحليبي، ولاتزال الفنانة لمياء طارق
تواصل تصوير مشاهدها في هذا العمل والذي من المتوقع عرضه خلال شهر رمضان
المقبل على عدد من القنوات الفضائية .

ونفت لمياء أن تكون قد طلبت
رفع أجرها “رغم أن هذا حقها”، مؤكدة أنها تترك هذا الأمر لتقدير المنتجين
لأن ما يهمها هو الدور الجيد، متمنية أن تنال أدوارها الأخيرة رضا الجمهور
عنها، موضحة أنها تحاول التنوع دائما والابتعاد عن الأدوار التقليدية .

وعن سبب قلة مشاركتها في
الأعمال الدرامية، قالت: “أنا أركز على الكيف وليس الكم وإن ظهرت في
مسلسلين فهو أمر كاف ويرضي طموحاتي، فالمهم لدي هو قيمة الدور الذي أجسده
والتنويع في الشخصية بغض النظر عن كثرة الظهور التي أراها “تحرق” الفنان إن
زادت على السقف المحدد، وليس لدي الاستعداد لتصوير عملين في الوقت نفسه”،
وأضافت: “أرى أن تصوير أكثر من مسلسل بالوقت ذاته عملية مرهقة رغم أن
الانتشار حلو، والممثلات اللاتي يصورن أكثر من مسلسل في الوقت نفسه هذا
رأيهن، وهناك من ترى في نفسها القدرة على تصوير أكثر من دور، لكن من وجهة
نظري فإن الفنان الحقيقي هو من يعيش مع كل شخصية يجسدها ويعيش مع تفاصيلها”
.

وعن سبب قلة ظهورها الاعلامي
قالت: “منذ أن دخلت المجال الفني قبل سنوات وأنا قليلة الظهور في وسائل
الإعلام لأنني لا أحب الظهور لمجرد الظهور فقط، فإذا كان لدي شيء جديد
ويستدعي الظهور فإنني أتحدث عنه .

وقد يتصور البعض أن هذا غرور
للأسف، ولكنني أفضل التركيز في عملي” .

وكشفت عن تلقيها عروضاً
لتقديم البرامج التلفزيونية لكنها اعتذرت، مبررة ذلك بقولها: “تلقيت عدة
عروض لكنها لا تتناسب وطموحاتي، أنا أنظر دوما للعرض البرامجي الذي يقدمني
بصورة جميلة للمشاهدين ويضيف لي كممثلة بالدرجة الأولى، ولا يمكن أن أظهر
على الشاشة لمجرد الظهور فقط وهذا ما أرفضه جملة وتفصيلاً” . وعن سبب
غيابها عن المسرح، قالت: “لا أجد نصوصا تشجعني لخوض التجارب الجديدة
بالنسبة للمسرح الجاد، ولا أرى نفسي في المسرح الجماهيري فهو لا يناسبني،
لكن إن وجدت النص والدور الجيدين فلن أتردد في المشاركة” .

وبينت لمياء أن الأدوار
الجريئة لم تعد تناسبها فهي لم تعد تلك المراهقة التي تستطيع القيام
بالأدوار الطائشة فقالت: “أنا على مشارف الثلاثينات ولا أجد نفسي في أدوار
الفتاة المراهقة والطائشة”، ولكنها أكدت أن النص الجيد دائما يغريها حتى
ولو كانت شخصية فتاة لعوب، لكن بشرط أن يكون مكتوبا بشكل جيد وغير مستهلك،
كاشفة عن رفضها المشاركة في بطولة فيلم مصري لأنه لا يتناسب مع عاداتنا
وتقاليدنا كمجتمع خليجي، وكل فنان بالطبع يتمنى أن يقدم أعمالا سينمائية
لكن لا بد من أن تكون هذه الأعمال في إطارها الصحيح . ونفت لمياء تماماً
إجراءها عمليات تجميل، مؤكدة أنها تكتفي بالإجراءات البسيطة التي تشبه
الذهاب إلى صالون التجميل . وأثنت لمياء على الدراما الكويتية بشكل خاص
والخليجية بشكل عام، مؤكدة أنها في تطور مستمر، وقالت: “كم الإنتاج زاد
وكذلك الطلب على الدراما الكويتية من القنوات الفضائية واستطاعت أن ترتاد
مناطق جديدة عليها ودخول عناصر أخرى إليها في الإخراج والتمثيل والتقنيات
الفنية من الدول ذات العراقة الدرامية مثل مصر وسوريا اكسبها خبرة كبيرة
وأسهم في تطورها” .

وعن حياتها الشخصية قالت:
“بيتي وأسرتي هما عالمي الخاص الذي أجد فيه الراحة والمتعة، فأنا لا يمكنني
التأخر عن منزلي بعد الساعة العاشرة والنصف حتى إن كان لدي تصوير مسلسل
جديد” .